أكدت ممثلة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان نينت كيلي إلتزام المفوضية العمل مع الحكومة اللبنانية وضمان حصر صفة اللاجئين بالمدنيين الذين يواجهون خطر الاضطهاد أو العنف المعمّم.
كيلي، وفي حديث لصحيفة “المستقبل”، شددت على انها تتفهم قلق الحكومة وسعيها لضرورة حصر صفة اللاجئ بمن هم بحاجة إلى حماية دولية، مشيرة في الوقت عينه إلى أنّ عودة بعض اللاجئين السوريين إلى وطنهم لا تعني بالضرورة أنّ الشخص العائد لم يعد خائفاً أو مضطهداً أو لم يعد يواجه خطراً جدياً على حياته.