استغربت نقابة عمال ومستخدمي مؤسسة كهرباء لبنان في بيان، «هذا الصمت المريب لوزارتي الطاقة والمياه والمالية على ما يحصل في المؤسسة، وعدم تحريك أي ساكن لحل مشكلة ما يقارب 500 عامل مضى على اعتصامهم أمام مداخل المؤسسة أكثر من شهر لمعرفة مصيرهم ومصير عائلاتهم نتيجة التجاذبات الحاصلة بخصوص تجديد العقد مع شركة لينا متى أو شركة «بيتا»، ذنبهم أنه في كل سنة يجب أن يوضع دفتر الشروط للتجديد لهم، ناهيك بما يلحقه هذا الاعتصام من تأخير في أعمال المؤسسة، كما يلحق ضررا بالوطن والمواطنين على حد سواء، إضافة الى التصرفات الشائنة من البعض منهم بحق مستخدمي وعمال ملاك المؤسسة«.
واكدت النقابة في بيانها اعتصام العمال للمطالبة بحقوقهم وممارسة عملهه حق طبيعي لهم وليس منة من أحد، وان تحقيق المطالب لا يكون على حساب كرامات الآخرين وانتهاكها. وطلبت من رئيس مجلس الوزراء بصورة عاجلة عقد جلسة برئاسته، وفي حضور وزيري الطاقة والمياه والمالية، ورئيس وأعضاء مجلس إدارة مؤسسة كهرباء لبنان، وممثلين عن النقابة والعمال المعتصمين لوضع حد لهذه المأساة.
وحذرت من ان «التأخير في إيجاد حل لمعضلة هؤلاء العمال يهدد المؤسسة بكيانها ويلحق بها خسائر مادية لا تحمد عقباها، كما أنه ينذر بصيف حار سينعكس على الوطن والمواطنين، مما يدفع النقابة الى اتخاذ خطوات قد لا تعجب البعض، لكون ما يحدث في المؤسسة أصبح يشكل خطرا حقيقيا على مصيرها ومصير العاملين فيها«.