علّق رئيس “حركة التغيير” إيلي محفوض على خطاب الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله، معتبراً أنه “بعد مواقف الحزب المتزمتة وإنكشاف مخططه التدميري للجمهورية، بات التمسك بترشيح الدكتور سمير جعجع لرئاسة الجمهورية أكثر من حاجة وطنية، وقد يكون فرصة حقيقية للجمه”.
محفوض، وفي سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر”، رأى أنّ “نصرالله قدّم نفسه اليوم وكيلاً للرئيس السوري بشار الأسد مع شراكة بينهما في قتل الشعب السوري، بالإضافة إلى وظيفته الأساسية كوكيل للولي الفقيه الإيراني”، وقال: “نصرالله يفتخر بالحشود أمام السفارة السورية، ويتملّص من دعمه اللوجستي. ولكن على من يكذب وأعلام حزبه كانت تملأ باصات النقل والمشاة”.
وأضاف: “نصرالله يستخف بعقول اللبنانيين عندما يوهمهم بأنّه حريص على إنتخاب الرئيس، بينما الحقيقة أنّ “حزب الله” يضرب كل الإستحقاقات الدستورية”، خاتماً: “كلا يا نصرالله. الحلّ لا يبدأ ولا ينتهي مع الأسد، ولا معك حتماً. إنما الحلّ سيكون بإحالة الأسد إلى المحكمة الجنائية الدولية وأنت معه”.