تتجه الانظار الى اللقاء المرتقب بين الرئيسين الفلسطيني محمود عباس والاسرائيلي شمعون بيريز في الفاتيكان بعد غد الاحد تلبية لدعوة كان وجهها اليهما البابا فرنسيس خلال زيارته الاراضي المقدسة حيث يتوقع ان يتلو رجال دين يهود ومسيحيين فقرات من التوراة والانجيل في حين يقرأ إمام مسلم آيات من القرآن في حضور البابا وابو مازن وبيريز بهدف دعم السلام في الاراضي المقدسة وفق ما اعلن البابا فرنسيس الذي يأمل ان يحقق انجازاً نوعياً يتمثل في اعلان القدس مدينة عالمية مقدسة مفتوحة تشكل مدماكاً اساسياً لانطلاق مشروع السلام الدائم والعادل في دول الشرق الاوسط من بوابة المصالحة الاسرائيلية الفلسطينية، ولعل طاقة الامل التي فتحها في جدار التصلب من خلال جمع بيريز وعباس في الفاتيكان الاحد، هي نقطة البداية. فهل يحقق البابا فرنسيس ما عجزت عنه دول القرار العظمى منذ 67 عاماً؟
المصدر: المركزية