دان منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار” النائب السابق فارس سعيد الاعتداء على اراضي المطرانية في لاسا، وقال: “نشعر بالقلق الشديد جراء تصرف فريق عزيز بشيء من اللامبالاة والفوقية ويكرر اخطاء تنعكس سلبًا علينا جميعا وعلى مبدأ العيش المشترك”.
سعيد وفي مؤمر صحافي اضاف: “لقد نجحنا دوما في تثبيت العيش المشترك في بلاد جبيل ولم تحصل يوما حادثة واحدة”، سائلاً: “هل يرضى حزب الله ان تقود بعض تصرفات افراده في المنطقة الى اشتباك مع المسحيين؟ا”.
واذا طالب سعيد وزير العدل اللواء اشرف ريفي تطبيق القانون، دعا وزير الداخلية نهاد المشنوق الى الحفاظ على هيبة الدولة، محملاً “حزب الله” المسؤولية المعنوية والفعلية والسياسية والامنية عن التجاوزات القائمة في لاسا، ودعاه الى المبادرة لتصحيح صورته المشوهة امام الناس.
وللكنيسة المارونية قال سعيد: “سيطالبك أولادك بأن تعامليهم بالمثل فالمسألة ليست مسألة لجان أنت مؤتمنة على أرضنا”، محملاً حليف “حزب الله” رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون مسؤولية أي إشكال يحصل في لاسا وسكوته عن التجاوزات لمجرد حاجته لاصوات للفوز في الإنتخابات، وطالبه المبادرة الفورية من أجل خير كسروان وجبيل.