انتهت مهلة الـ24 ساعة التي اعطاها مدعي عام جبل لبنان القاضي كلود كرم لاتخاذ قرار مناسب بشأن العقار 61 في لاسا، وتتواجد حاليا عناصر قوى الأمن الداخلي أمام المبنى وقد أخرجت العمال من الورشة.الا أنّ صاحب العقار يسار المقداد مصر على متابعة أعمال البناء.
وأعلن المقداد لـ LBCI انه لم يتبلغ بأي قرار بعد، مشيرًا إلى انه لا يأمل من القضاء اللبناني الا الانصاف.وقال: “لست أنا من يفتعل المشكلة مع المطرانية المارونية، ولا أعتدي على الأراضي، بل الكنيسة تعتدي عليّ”.
وكان لفتَ المقداد لصحيفة “الجمهورية” إلى أنّه يملك رخصة قانونية تسمح له بالبناء على العقار الذي بدأ بصبّ السطح عليه، وأنّه وبعدما ملّ انتظار المسّاحين التابعين للدولة اللبنانية حتى يبدأوا المسح ولم يأتوا، قرّر تشييد البناء، إذ إنّ مهلة الرخصة تشارف على الانتهاء.
وردًا على إشارة النيابة العامة، قال المقداد: “أنا باقٍ وصامد في منزلي الذي أقمتُه، وسأضع فراشاً داخله، ولينفّذوا القرار على رأسي، ولن أتزحزح، ولا أحد سيُجبرني على المغادرة”.