أكد وزير الاتصالات بطرس حرب أنه بات يحق للرأي العام اللبناني ان يدرك سبب تقاعس النواب عن النزول الى المجلس وانتخاب رئيس، لافتا الى ان سبب هذا التقاعس يعود الى انقلاب عدد من القيادات على الدستور.
حرب، وفي حديث لـ”صوت لبنان 100.3″، شدد على عدم القبول بخروج النواب من المجلس من دون انتخاب رئيس اذا تأمن النصاب، آملا في أن تعلو صرخة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.
ورأى أن اتفاق المسيحيين على رئيس لا يحل المشكلة بل المطلوب اتفاق كل الفرقاء، ورئيس تيار “المستقبل” سعد الحريري لا يتحمل مسؤولية تعطيل الانتخابات الرئاسية بل هناك واجب على رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون وكتلته عبر ممارسة دورهم كنواب في مجلس النواب، مشددا على ان لا مشكلة لدى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع بالانسحاب من الانتخابات الرئاسية وقوى الرابع عشر من آذار قادرة على ترشيح شخصية ثانية.
وعلق على الكلام الأخير للأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله وعلى دعوته الى النزول الى المجلس النيابي لانتخاب الرئيس القوي يكون له حيثية على الساحة المسيحية، فقال: “ان ما طرحه نصرالله مرفوض بخاصة لجهة تخييرنا بين شخص أو لا احد”، مشددا على ان الرئيس القوي هو القوي بوطنيته وبتاريخه.وفي ما يتعلق بموضوع المثالثة، طلب حرب من فرنسا توضيح ما ورد في كلام نصرالله حول طلبها من ايران ادخال المثالثة الى الحياة السياسية.
وأوضح “ان وزير الخارجية الأميركية جون كيري لم يتكلم في خلال زيارته عن الرئيس القوي، لافتا إلى ان هدف الزيارة هو التعبير عن الاهتمام بلبنان لا أكثر، لافتا الى ان اجتماع البطريرك الراعي بكيري كان في مكانه.وتابع: “الولايات المتحدة تسعى الى رئيس جديد وهي تدعم الحكومة وتقدم المساعدات للبنان جراء النزوح السوري”.
وعن اللقاء بين بري وعون، لفت حرب الى “ان هناك محاولة لترطيب الاجواء بين الرجلين بمحاولة من النائب السابق ايلي الفرزلي.