كشفت معلومات خاصة لموقع imlebanon.org أنّ القرارات في توقيف 5 لاعبين من فريق الرياضي، وهم إسماعيل أحمد، جان عبد النور، وائل عرقجي، علي حيدر وروي سماحة، و2 من الحكمة هما ديواريك سبانسر وكريس دانيالز، اتخذت بالفعل من قبل اتحاد كرة السلة بجلسته قبل يومين، بعدما تم درس كل الأفلام التي أخذت من المباراة الرابعة في غزير.
والقرار اتخذ في الجلسة التي انسحب منها عضوا الاتحاد نادر بسمة ونزار الروّاس. إلا أن الاتحاد لم يعلن عنها، في نيّة منه لاستدراج ناديي الحكمة والرياضي لرفضها، والانسحاب من المباراة، فيتقدم الاتحاد عندها بـ”مباراة تسوية”، حيث يقرر الإبقاء على مباراة واحدة، تقام على ملعب محايد. لكنّ المفاجأ كانت قبول فريق الحكمة بشخص رئيسه نديم حكيم بالقرارات التي صدرت عن الاتحاد ولم يعلنها، فيما لا يمكن لفريق الرياضي أن يقبل بها ما وضع الاتحاد في مأزق فعلي.
وأكدت المعلومات لـimlebanon.org، أن هناك الآن تيارين داخل الاتحاد، أحدهم يطالب بضرورة إعلان القرارات لأنها اتخذت، وبالتالي لا يمكن إخفاؤها أو الرجوع عنها، وآخر يدعو إلى التمهّل قبل إعلان أي قرار من شأنه أن يضرّ حركة المباريات، والاكتفاء بالقول إنه تم وضع مسودة، ونفي أي حديث عن اتخاذ أي قرار داخل الاتحاد.
في كل الأحوال، هذا الواقع يؤكد أن الاتحاد اللبناني لكرة السلة بات عاجزاً لأن يعقد جلسة له من شأنها حل المسألة، لأنه لم يعد لديه أيّ افق لحل القضية، وبالتالي مسألة استكمال نهائيات بطولة لبنان باتت أمرا مستبعدا في المدى المنظور، وقد أثبت الاتحاد فشله الذريع عند أول مفترق وبالتالي، السؤال المطروح، بعد بطولة لبنان هل يقدم استقالته إفساحا في المجال لحول أخرى؟.