أكّد رئيس “حركة الأرض اللبنانية” طلال الدويهي أنّ العودة الى الإعتداء على أملاك الكنيسة المارونية لا يمكن أن يحصل من دون غطاء سياسي من “حزب الله” وهيمنته على جمهوره ومناطقه، معتبرًا ما حصل بأنّه رسالة وردٌّ على زيارة البطريرك الراعي الى الأراضي المقدّسة.
ودعا الدويهي عبر صحيفة “الجمهورية” الأجهزة الأمنية الى تنفيذ القرارات القضائية ووقفِ التعدّي على أملاك الغير، مناشداً وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق التدخّل شخصيّاً، لأنّ مجموعة من المسلحين المعروفين اعتدَت على قرارٍ قضائي.
وشدّد على أنّ الوضع السياسي والأمني لا يسمح بالتساهل مع المعتدين، خصوصاً أنّه سبق وتمّ الاتّفاق على الأرض في لاسا برعاية وزارة الداخلية، ولا إمكانية للتساهل مع أحد.