أكد وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور أنّ “لا حلول تلوح في الأفق لتضع حداً للشغور الرئاسي”.
أبو فاعور، وخلال لقاء إنمائي في راشيا، شدّد على أنّ “باب التسوية السياسية لم يفتح بعد في موضوع إنتخابات رئاسة الجمهورية”، داعياً إلى “عدم تحميل المسؤولية لأيّ من الأطراف الخارجية، لأنّ الأزمة داخلية لبنانية”.
ورأى أنّ “التغيّب عن جلسات مجلس النواب ليس صائباً، كما أنّ تعطيل مجلس الوزراء ليس موقفاً صائباً”، معتبراً أنّ “الشغور في موقع الرئاسة الأولى لا يجب أن يشكل سبباً أو ذريعة لتعطيل باقي المؤسسات، لأنّ ذلك يقود إلى الفراغ الكامل في لبنان، وإلى وضع دستوري وسياسي لا تحمد عقباه”.
إلى ذلك، كشف أبو فاعور عن أنّ “هناك مداولات تجري للوصول إلى تفاهم على سلسلة الرتب والرواتب خارج المجلس النيابي، والذهاب إلى إقرارها في الجلسة المقبلة”، آملاً أن “تفضي هذه المداولات إلى صيغة ما لا ترهق الخزينة اللبنانية، ولا تحمل الوضع المالي ومعيشة المواطن مخاطر كبرى”.
