اشارت مصادر في “8 آذار” الى ان الهدف الرئيس لزيارة وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى لبنان، هو تثبيت الاستقرار الامني، والسياسي، ومنع تعطيل الحكومة.
وترى المصادر لـ”الديار” في اشارة كيري الى “حزب الله” كطرف مؤثر وفاعل في مواجهة الحرب على سوريا، ويدعو الحزب للمساهمة في الحل في سوريا، ويمكن ان يلعب دورا ايجابياً في العمل لوقف الحرب، جنبا الى جنب مع اطراف اخرى فاعلة ومؤثرة، وبنفس المستوى، كروسيا وايران، ويدعو الحزب للمساهمة في الحل في سوريا هذا يعني انه هو الوحيد القادر على ايجاد الحل في لبنان، وهذا اعتراف كبير من الادارة الاميركية بحزب الله.
ولفتت الى عدم مقاربة كيري لاعلان بعبدا – والقرار 1701 وغيره من الامور، مسجلتًا تقصيراً كبيراً على كيري لانه لم يستأذن قوى 14 آذار وبعض الشخصيات منها قبل قراءة بيانه ورده على اسئلة الصحافيين وتقصيره بعدم تقديم اي ضمانات لهم، ولا حتى طمأنتهم.
وأكدت ان زيارة رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون الى عين التينة هي لقطع الطريق على بعض السياسيين الذين يحاولون ان يحتموا بعباءة الرئيس نبيه بري ويطلقون السهام على عون.