أوضح رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” طلال إرسلان أنّ تاريخ 3 و4 حزيران، موعد إنتخاب الرئيس السوري، كاناعلامتان في تاريخ منطقتنا والعالم الحديث، وتأكيد على حق الشعوب في تقرير مصيرها، وقال: “علينا التوقف عند وأخذ العبر من هذه الإنتخابات، وإجراء الإنتخابات الرئاسية في لبنان من الشعب”.
إرسلان، وفي مؤتمر صحافي، لفت الى أنّ النظام القائم في لبنان فقد مصداقيته، والمخزي أنّنا كلبنانيين ننتظر التعليمات من الخارج لننفذها. مجدّدًا التأكيد أنّه مع حفظ التوازن في البلد، وقال: “لا يعتقدّن أحد أنّنا نقدم طرح إنتخاب الرئيس من الشعب بهدف سحب الموقع الرئاسي من الطائفة المارونية”.
وأكّد أنّه ليس النصاب من يقرر إذا كان هناك رئاسة أو لا، لأنّ ليس هناك مرشح يمكنه الحصول على 65 صوتًا، مشيرًا الى أنّ المطلوب رئيس يستقطب حد أدنى من الوفاق بين اللبنانيين”.
وأشار الى أنّ يوم الثلاثاء سيكون محطة في تاريخ النضال المطلبي لتحسين الحالة الإجتماعية للبنانيين، لافتًا الى أنّه لا يجوز التردد في إقرار سلسلة الرتب والرواتب. ودعا الى معالجة الموضوع بحق، ووجوب أن يترافق مع فتح ملف النظام الضريبي مع سلسلة إصلاحات بالتوازي مع موضوع السلسلة.
