Site icon IMLebanon

قوى الأمن الداخلي احتفلت بعيدها الـ153… المشنوق: تاريخكم من تاريخ لبنان وعيدكم يؤكّد أنّ الدولة باقية

 

احتفلت قوى الأمن الداخلي بعيدها الـ153 في ثكنة اللواء الشهيد وسام الحسن في ضبيه، واستعرض وزير الداخلية نهاد المشنوق والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص القوى، ثمّ افتتح الحفل بالنشيد الوطني ونشيد قوى الأمن، واستعرضت الوحدات ونفّذت تدريبات لعناصر قوى الأمن من ذكور وإناث.

وزير الداخلية نهاد المشنوق اكد أنّ تاريخ قوى الامن الداخلي هو تاريخ البلد نفسه، قائلاً: “معه نشأتم ومعه تطورتم، وكانت بداية الكيان وبداية البذل والعطاء، وكنتم سياج الوطن، وصمام الأمن والأمان لكل اللبنانيين”. وأضاف: “فككتم عددًا من الشبكات الإرهابية، تاريخكم يتحدث عنكم وإنجازاتكم تنطق بإسمكم، بينكم من استشهد عند فتح ملفات “داتا” الإتصالات بمقتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.

وتابع: “كما أنّ الجيش اللبناني سياج الوطن أنتم سياج المواطن، وسيذكر اللبنانيون لكم كشف مفتعلي تفجير مسجدي طرابلس وتوقيف المتهمين، وكشف مخطط سماحة ـ المملوك، شكلتم نموذجًا يحتذى به بالمشاركة والتعاون مع الدولة والمواطن والجمعيات”.

ولفت الى أنّ قوى الأمن الداخلي وضعت، نتيجة الصراع السياسي، للدفاع عن نفسها في بعض الأحيان بدل الدفاع عن المواطن، ولكن هذا زمن مضى وثمة كثير ينتظرنا. وأكّد أنّه لن يترك بابًا إلا وسيطرقه لحلّ ملف السجون. ووعد بعدم التراجع عن سياسة صحية لعناصر وضباط قوى الأمن الداخلي، وأنّ حقوقهم ستصبح كاملة مهما طال الزمن.

وتوجّه للعناصر قائلاً: “كلكم رفاق وسام الحسن فيما أنجز، ورفاق الإنجازات الأمنية التي لم تتحقق في أكثر بلدان العالم. وهناك من يرى في التعطيل ضغطًا لملء الشغور في المؤسسات الدستورية، ولا حلّ إلا برئيس قوي يشبه عيدكم اليوم الذي يؤكّد أنّ الوطن باق والدولة باقية ومؤسساتها كفيلة للتصدي للمخاطر الداخلية والخارجية”.

من جهته، أكّد اللواء بصبوص في كلمته أنّ قوى الأمن الداخلي هي لنصرة المظلوم ولا تخشى جبروت الظالم، معددًا انجازات قوى الأمن، ومشددًا على وجوب الترفع عن الاصطفافات المذهبية والعنصرية والولاء للوطن لبنان.

وأعلن أنّه ومهما عظمت التحديات، فهي ليست أصلب من إرادة هذه القوى، وقال: “تمكنا بمساعدة الجيش من تنفيذ خطط أمنية وحققنا الكثير من الانجازات عبر توقيف بعض الشبكات”.

وإذ لفت الى أنّ سرعة الظروف المتحولة جعلت لبنان في دائرة خطر غير مسبوقة، ما جعل قوى الأمن الداخلي تتصدّى للمغرضين، أشار بصبوص الى أنّ الامن مرتكز للاستقرار وشرط أساسي للازدهار.