نشرت صحيفة الاندبندنت مقالاً كشفت خلاله هوية الجندي المفضل لدى الرئيس السوري بشار الاسد، لافتة الى انه رجل يهابه الجميع، والقت الضوء في مقالها على العقيد سهيل حسن الذي يطلق عليه لقب “النمر” والذي يعد الجندي المفضل للرئيس بشار الأسد ومن أكثر رجاله شجاعة، والعسكري الذي يهابه الجميع.
ويهوى “النمر” كتابة الشعر، إلا أنه من أشرس الجنود، وهو يتوقع الموت في أي لحظة وأن يسقط “شهيداً” فداءاً لوطنه سوريا.
وعن حملته العسكرية التي قادها من حماه إلى حلب، يقول “النمر” إنه حاول عبر مكبرات الصوت إقناع رجال “جبهة النصرة” و”داعش” أو المعارضة بالاستسلام لأن ليس أمامهم أي خيار آخر، مضيفاً “أحاول اقناعهم أن ثمة خيار آخر غير الحرب والدمار، استسلم المئات منهم، إلا أنهم اعتقدوا اننا نتآمر عليهم فحاولوا الاعتداء علينا بعد استسلامهم”.
واكد النمر أن من يخونه يكون مصيره الموت، ويعتبر العقيد حسن أن ما يجري في سوريا هو حرب أهلية، وهي معركة ضد مؤامرة دولية، واصفا اعداءه بـ”المخلوقات” معتبرا انهم ليسوا بشرا، فهم يرتدون الأحزمة الناسفة ويحملون الاسلحة الثقيلة المتطورة والسكاكين.
ويتمتع “النمر” بشعبية منقطعة النظير بين رجاله بحسب الصحيفة، فهو نادراً ما يروي نكتة وهو متفان في الإخلاص للنظام السوري.
الى ذلك، اكد “النمر” أنه لم ير ابنه منذ 4 سنوات، وأن آخر مرة رآه كان في الثانية من عمره واليوم هو في السادسة من عمره، مضيفاً “سوريا هي منزلي، وأقسم بأنني لن أراه إلا بعد تحقيق النصر، وربما أموت قبل أن أراه”.