أعلن المكتب التربوي ل”التنظيم الشعبي الناصري”، في بيان أصدره مساء اليوم، تأييده “المطلق لمطالب هيئة التنسيق النقابية وقراراتها”، مستنكرا “سياسة المماطلة والتسويف التي تعتمدها السلطة، ومحاولاتها اليائسة لشق صف هيئة التنسيق النقابية”. وأبدى استهجانه “لما أعلنه وزير التربية عن “الخطة غير المسبوقة” لإجراء الامتحانات الرسمية”، مؤكدا الحرص “على مصلحة أبنائنا الطلاب” وقال: “الامتحانات الرسمية هي قضية وطنية بامتياز، ومن واجب كل اللبنانيين والمسؤوليين المحافظة عليها ومواجهة أي مشاريع لخصخصتها”.
ودعا “جميع الزملاء المعلمين والأساتذة والموظفين، إلى المشاركة في الإضراب العام الذي قررته الهيئة يومي الإثنين والثلاثاء 9 و10 حزيران الجاري، وفي الاعتصامين اللذين سيقامان عند الساعة العاشرة من قبل ظهر الاثنين والثلاثاء أمام وزارة التربية في بيروت”.
كما دعا “ممثلي الشعب، إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية، وعقد جلسة لإقرار السلسلة كاملة متكاملة”.
كذلك أكد المكتب دعمه لتحرك الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية، مطالبا الحكومة ب”الإسراع في بت ملف التفرغ، حفاظا على جامعتنا الوطنية، جامعة الفقراء، ولكي لا يصبح التعليم حكرا على الأغنياء فقط”.
وأعرب عن “ثقته الكاملة بموقف الأساتذة المتعاقدين الذين لن تغريهم الوعود الزائفة الوقتية”، مؤكدا حرصه “على وحدة هيئة التنسيق النقابية، ورفضه لكل محاولات شق صفوفها المتراصة”. وجدد دعمه ل”معركة النضال الوطني والاجتماعي التي تقودها هيئة التنسيق النقابية دفاعا عن حقوق المواطنين”.
وختم بدعوة “جميع الزملاء من أساتذة ومتعاقدين ومتقاعدين وأجراء وموظفي القطاع العام، إلى أوسع مشاركة في التحركات المطلبية المحقة لهيئة التنسيق النقابية حتى تتحقق المطالب المحقة. وما ضاع حق وراءه مطالب”.