ذكرت صحيفة “النهار” أنّ المعطيات التي طرحت في الاجتماع الطارئ لكتلة “المستقبل” الإثنين، انطلقت من نتائج المشاورات التي اجراها الرئيس فؤاد السنيورة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في ساحة النجمة على هامش جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية. وتبيّن في حصيلة هذه المشاورات، مع اقرار الكتلة بحقوق الاساتذة والموظفين ضمن الواردات المتاحة، أنّ ما هو مطروح من افكار تودي بلبنان الى الافلاس، وتالياً لم يتوصل السنيورة الى اي تفاهم مع بري الذي وقف ضدّ فكرة إعداد مشروع حلّ في لجنة مصغّرة ومن ثم الذهاب الى الهيئة العامة لإقراره بمادة وحيدة، ممّا يعني أنّ الذهاب الى جلسة الثلاثاء سيؤدي الى إدخال النقاش في دوامة الشعبوية التي ستنتج حلولا كارثية، وهذا أمر لن تشارك فيه الكتلة.
وذكرت “النهار” أنّ الموقف الذي أعلنه السنيورة في ختام اجتماع كتلة “المستقبل” اتّخذ بالاجماع.
وحيّا السنيورة النواب على موقفهم هذا الذي يعبّر عن خط الدفاع عن لبنان ومكتسبات الشعب اللبناني في الحفاظ على مستوى عيشهم في مواجهة مشاريع تدمير نظامه السياسي والاقتصادي.
وفيما توالت الاتصالات مع اطراف آخرين، ذكرت “النهار” أنّ الاتجاه لدى غالبية نواب 14 آذار هو عدم حضور جلسة سلسلة الرتب والرواتب.