أعلن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي عن أنّ حكومته ستقوم بتسليح كل من يتطوع لقتال الإرهاب من المدنيين في نينوى، عقب سقوطها بأيدي مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”، وقال: “لن نسمح بأن تبقى نينوى تحت سلطة الإرهابيين”.
ودعا المالكي في مؤتمر صحافي، دول الجوار إلى التعاون للقضاء على الإرهاب، محذراً من إنتشاره في المنطقة بأكملها.
ودعت الحكومة البرلمان لإعلان حالة الطوارئ القصوى، بعد سيطرة “داعش” على نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق.
إلى ذلك، قرّرت الحكومة إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية، ودعت المواطنين والعشائر إلى حمل السلاح وقتال الإرهابيين.
وكان رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي أوضح أنّ قوات الجيش العراقي هربت من مواجهة “داعش” في محافظة نينوى، تاركةً خلفها أسلحة ومدرعات، مشيراً إلى أنّ الجنود فروا من مواقعهم بعد إنسحاب القادة.
وأكد النجيفي سيطرة المجموعات الإرهابية على محافظة نينوى، التي تضم منابع المياه والنفط، مشيراً إلى أنّه تواصل مع رئيس إقليم كردستان من أجل تقديم الدعم المطلوب للجيش والشرطة العراقية.