اشار رئيس الحكومة تمام سلام ان التنافس على مركز الرئاسة ليس جديدا، والصراع ليس صراعا مذهبيا او طائفيا، بل صراع سياسي،صراع مسيحي – مسيحي، والمسلمون جاهزون لدعم خيارات المسيحيين. وأضاف: “مع الاسف وضمن هذا الصراع هناك محاولة لاخذ البلد الى متاهات غير صحيحة وصعبة، وصولا الى التعطيل في السلطتين التشريعية والتنفيذية”، مؤكدا ان التعطيل لن ينفع ولن يؤدي الى انتخاب رئيس بل سيدفع المواطنون الثمن.
سلام، وفي حديث لـ”الديار”، كشف انه دعا الى جلسة لمجلس الوزراء الخميس لمناقشة جدول اعمال الجلستين السابقتين واستكمال درس آلية عمل مجلس الوزراء، معلنا ان لا توافق حول الآلية حتى الان، وان عدم الاتفاق سيؤدي بالبلاد الى وضع غير مريح وصعب، وقال: “سأتحدث عندها بكل صراحة ووضوح وليتحمل إذاك الجميع المسؤولية وان شاء الله تعالج الامور بالحوار والهدوء وبالتوافق وعدم التعطيل، ونحن لا نطلب اجتراح المعجزات بل تسيير امور الناس وانتظام العمل التنفيذي”.
وعن موضوع السلسلة، اكد سلام ان الوضع الاقتصادي صعب جدا و”السلسلة” يجب ان تكون مدروسة كيلا تكون “فشة خلق”، وقال: “المهم تأمين الموارد وعدم انعكاس اقرارها على اوضاع الناس”.