شكر الرئيس الاميركي باراك اوباما في برقية ارسلها الى الرئيس ميشال سليمان لمناسبة انتهاء ولايته الرئاسية، على صداقته وشراكته مع الولايات المتحدة الاميركية، خلال مدة ولايته، مشيرًا الى ان سليمان تمكن من قيادة لبنان في ظل تحديات محلية واقليمية جمّة، وعمل بجهد من اجل الوفاء بالتزامات لبنان الدولية.
أوباما راى ان اعلان بعبدا يشكل رصيد لمصلحة قيادة سليمان خصوصا لجهة العمل على توحيد الشعب اللبناني وقياداته السياسية في السعي لحماية سيادة لبنان واستقراره، معتبرًا أن هذه الاعلان لإرث بالغ الاهمية للأجيال القادمة، المدعوة لتفعيله في سبيل دعم الدولة اللبنانية والحفاظ على استقلالها والدفاع عن مؤسساتها.
واذ لفت الى ان للتعاون القوي بين الولايات المتحدة الاميركية ولبنان آثار ايجابية لبلديين، شدد هلى اهمية عمل حكومة البلدين معا، على تأسيس ودعم المحكمة الخاصة بلبنان بغية تأمين العدالة وارساء قاعدة المحاسبة، مضيفًا: “كما اننا عملنا سويا، وبشكل وثيق، بهدف دعم الجيش اللبناني والقوى الامنية اللبنانية في دفاعها عن لبنان وفي احترام تطبيق قراري الامم المتحدة 1559 و1701”.
على صعيد آخر، أبدى سليمان أمله في أن يتفاهم المعنيون على موضوع سلسلة الرتب وإقرارها بما يضمن التوازن بين الإيرادات والكلفة، وبما لا يرهق الخزينة، مشيرًا إلى “وجوب أن يقوم مجلس الوزراء مجتمعا بمسؤولياته على هذا الصعيد، وخصوصا على أبواب فترة الامتحانات الرسمية وعدم تعريض مستقبل الطلاب للخطر”.
وأمل سليمان من ناحية ثانية في أن “ينجز المجلس النيابي الإستحقاق الرئاسي ليتم إكمال عقد المؤسسات الدستورية لينتظم العمل المسؤول في إدارة الدولة، وخصوصا في هذه المرحلة الدقيقة التي يشهدها لبنان والمحيط”.