حمّل شقيق الشاب الشهيد هاشم السلمان، صلاح سلمان “الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله ووزارتي الداخلية والعدل مسؤولية دم أخيه أمام السفارة الإيرانية السنة الماضية”، لافتاً خلال مؤتمر صحافي في نادي الصحافة، إلى أنه “فقد الثقة بالقضاء، على الرغم من أنّ أدلة الجريمة موجودة”.
من جهته، أشار حسن السلمان إلى أنّ “شقيقه أعدم أمام نظر القوى الأمنية”، مطالباً الدولة بـ”جلب كل من خطّط وأمر ونفذ الجريمة”.
وألقى محامي الدفاع محمد مراد كلمة أوضح فيها أنّه “بعد مرور عام على القضية، لم يتحرك الملف، علماً أنّ الأدلة والقرائن واضحة”، داعياً “القاضي الذي لا يستطيع أن يبت بهذه القضية إلى التنحي لغيره”.
أما المحامي أنطوان سعد، فناشد وزير العدل والقضاء العمل على كشف الفاعلين.