Site icon IMLebanon

السعد: “حزب الله” يستعمل عون لتعطيل الإنتخابات الرئاسية

fouad-el-saad

 

رأى عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب فؤاد السعد أن الإستحقاق الرئاسي بات رهينة قرار العجم وحلفائهم في لبنان، الذين يجهدون في نسف تاريخ الجمهورية اللبنانية منذ نشأتها تحت مسمى لبنان الكبير في العام 1920، مشيرا الى أن المشكلة الحقيقية تكمن بتنكر هؤلاء لهويتهم اللبنانية عبر تقديم مصالح الثورة الإيرانية والنظام السوري على مصلحة لبنان ومستقبله وهويته العربية، معتبرا أن ما يزيد في الطين بلة، هو أن العماد ميشال عون ارتضى بأن يستعمله “حزب الله” كحصان طروادة لتعطيل الإنتخابات الرئاسية، إعتقادا منه أن التحالف مع الحزب وتسليمه زمام الأمور قد يوصله الى تحقيق حلمه في الوصول الى رأس السلطة في لبنان.

السعد، وفي بيان، لفت الى أن الأمين العم لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله مصر على إستغباء عقول اللبنانيين عبر محاولته الإيحاء للرأي العام، بأنه حريص كل الحرص على موقع الرئاسة وعلى المناصفة بين المسلمين والمسيحيين، متمنيا عليه أن يثبت القول بالفعل من خلال إيعازه الى نوابه ونواب عون بحضور جلسة إنتخاب الرئيس، وتوضيح خلفية وأبعاد مطالبته بمؤتمر تأسيسي، بدلا من إكتفائه بالتنكر للمثالثة، ومحاولته تغطية تعطيل النصاب بمزاعم وروايات ما عادت تنطلي على أحد.

وأشار الى أن اللبنانيين يفرحون عند سماعهم نصر الله يحاضر بالوطنية والديموقراطية، لكنهم سرعان ما يحزنون حين يرون تصرفات الحزب وهو يتجاوز الدستور والقوانين ودور الشرعية والمؤسسات الدستورية، معتبرا أن نفي وجود أي علاقة لـ”حزب الله” بالمثالثة، شيء جميل وجيد، لكنه يبقى مجرد كلام غير قابل للصرف في عقول غالبية اللبنانيين، ولا يمكن أخذه على محمل الجد.

ودعا عون للعودة الى لبنانيته التي أقسم اليمين العسكرية بالدفاع عنها، متمنيا عليه الخروج من عقدة الرئاسة واتخاذ قرار جريء بحضور جلسة الإنتخاب كمرشح منافس للآخرين، على قاعدة الخاسر يهنئ الفائز.