أعرب رئيس الحكومة تمام سلام عن تفاؤله حيال جلسة مجلس الوزراء المقرر عقدها الخميس، مؤكداً أنّ أجواء الاتصالات التي أجريت جيدة. ولفت الى انه يتشاور مع الجميع ولا رغبة لديه في أن يغيّب أحداً، لا سيما وأنّ الظرف الراهن صعب على الجميع.
سلام، وفي حديث لصحيفة “المستقبل”، شدد على كون الدعوة لانعقاد مجلس الوزراء ووضع جدول الأعمال من صلاحيات رئيس المجلس ولا أحد يقاسمه بها، مشيرا الى انه في الوقت عينه لا يريد تحدي أحد.
وبشأن إعلان البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي رفضه استمرار عمل الحكومة لفترة زمنية غير محددة في ظل الشغور الرئاسي، أوضح سلام ان الحكومة ليست في وارد أن “تشيل الزير من البير”، لكن في المقابل لا يمكن تعطيل مصالح الناس، لافتا الى انه لو كان التعطيل يفيد في انتخاب رئيس للجمهورية لكان أول المعطلين.
وكشف سلام أنه عندما تلقى هو والرئيس نبيه بري دعوة رسمية مصرية لحضور حفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي سارع إلى التنازل عن الزيارة لأنه من غير اللائق أن يتمثل لبنان في الحفل برئيسين مسلمين في غياب الرئيس المسيحي، فاتصل ببري وأبلغه برغبته في المشاركة لكنه كلف نائب رئيس مجلس الوزراء سمير مقبل أن يحضر المناسبة ليكون هناك توازن مسيحي مسلم في التمثيل اللبناني، ولأنه لا يجوز غياب المكون المسيحي عن أي مناسبة يتمثل فيها لبنان.