عقد اجتماع بدعوة من رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، اجتماع للبحث في الخطوات التي أقدم عليها ما سمي المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى.
وأكد المجتمعون ان الخطوات المريبة الصادرة عن غير ذي صفة وصلاحية وفقا للقرارات القضائية عن مجلس شورى الدولة، تتعارض مع المسيرة التاريخية والوطنية لدار الفتوى، وهي تعبر عن إمعان من ارتكبها في التمرد على مفهوم الدولة والمؤسسات، وفي عدم احترام القانون ومبدأ الشرعية. والأخطر انها تشكل منعطفا خطيرا وغير مسؤول، يرمي بإصرار الى ضرب وحدة الطائفة السنية والانخراط في مخطط سياسي غير مسبوق يعمل على تفكيكها عن طريق زرع بذور الفتنة في ما بين مكوناتها الدينية والمدنية، اضافة الى ان الخطوات تسعى الى نسف المساعي للمحافظة على المقام السامي لدار الفتوى وعلى وحدة المسلمين.
ودعا المجلس في بيان، اثر اجتماع دعا اليه الرئيس تمام سلام، المسلمين عموما الى التنبه والحذر مما يحاك من مؤامرات تنفذ عبر مجموعات لا تعبر عن وحدة الصف الاسلامي والوطني. وباشر أصحاب الدولة اتخاذ التدابير والاجراءات التي من شأنها ان تنأى بدار الفتوى عن الأهواء الشخصية وعن المصالح السياسية غير المتفقة مع المصلحة الاسلامية العليا.
وكان سلام إستقبل في السراي الحكومي مجلس إدارة مستشفى رفيق الحريري الجامعي برئاسة المدير العام الدكتور فيصل شاتيلا، وبشارة مارون، والوزير السابق ميشال إدة يرافقه جورج عسيران وبيار ضومط.