اكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ان الدول الغربية تتحمل مسؤولية اي تأخير في اغلاق ملف الاسلحة الكيميائية في سوريا، نظرا الى مواقفها المستمرة في تسييسه.
المقداد، وبعد لقائه رئيسة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية والامم المتحدة الى سوريا سيغريد كاغ، قال: “في وقت اظهرت سوريا التزام تنفيذ تعهداتها في ما يتصل بهذا الملف، فان بعض الدول المعروفة للجميع عملت على تقديم كل اشكال الدعم الى المجموعات الارهابية المسلحة لعرقلة تنفيذ سوريا لالتزاماتها”، مشددا انه بالرغم من هذا النهج العدواني الذي تمارسه تلك الدول وادواتها من المجموعات الارهابية المسلحة، فان سوريا ماضية في العمل على استكمال تنفيذ ما تبقى من التزامات مترتبة على انضمامها لاتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية باسرع وقت.
وأكد استمرار حرص سوريا على التعاون البناء والتنسيق الوثيق مع البعثة المشتركة حتى الانتهاء من هذا الملف بشكل كامل، مشيرا الى أن بلاده تعاملت بشفافية مع هذا الملف.