أوضحت الناطقة الرسمية باسم الحكومة البريطانية لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا روز ماري دايفيس أنّ انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان أمر مرتبط باللبنانيين. وقالت: “هذا قرارهم ويجب ألا ينتظروا تدخلا خارجيا”.
وعن المفاوضات الثنائية بين الولايات المتحدة وايران، أوضحت أنّ بلادها تنظر بايجابية اليها، وقد يحصل اتفاق نهائي في تموز، لكن في الوقت عينه هناك تفاصيل صعبة تتطلب تقدما للوصول الى اتفاق كامل.وأضافت: “إذا تحسنت الاوضاع بين ايران والمملكة العربية السعودية، فهذا امر ايجابي، الا انني لا اعتقد ان هناك اتفاقا بينهما الى الآن”.
وعن سوريا، لفتت الى أنّ الاوضاع صعبة جدا وتؤشر الى ان النظام لا يهتم بالحوار السياسي والجهود الدبلوماسية، وهمّه الحفاظ على الحكم والسلطة.
وفيما يتعلّق بإعادة إطلاق المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين، رأت أنّ لا إمكان للسلام اذا لم يتحقق بين الفلسطينيين أنفسهم اولا. نحن في فترة صعبة.
وتنهي الناطقة دايفيس خدماتها الاقليمية الشهر المقبل وتستعد للعودة الى العاصمة البريطانية لندن تمهيدًا لتسلمها منصباً جديداً.