أوضح الرئيس نبيه بري أمام زواره أنّ وقائع جلسة الثلاثاء وما رافقها كانت أقرب الى انقلاب على الاتفاق الذي تمّت مناقشته وعرضه الاثنين في حضور الرئيسين تمّام سلام وفؤاد السنيورة والنائبة بهية الحريري، وتبيّن أنّ تعطيلا طرأ على ما اتفق عليه ولا يرتبط فقط بسلسلة الرتب والرواتب.
وأضاف بري أنّ الاتفاق تناول السلسلة، وعارض اقتراح السنيورة بزيادة 1 في المئة على الضريبة على القيمة المضافة. وتابع: “كان ردي بزيادة 10 الى 15 على الكماليات وألا يطاول هذا الامر الفقراء، ولا يجب ان يحصل الموظفون على الزيادة بيد ويدفعونها بالاخرى ليطير مفعول السلسلة. واقترحت من اجل تقصير الطريق مخرجا فوريا يقضي بحسم 10 في المئة من السلسلة لطمأنة القلقين”.
ولفت بري أمام زواره الى تشديده على أنّ التوازن ليس بين النفقات والواردات فحسب، بل ايضا المساواة بين الموظفين في الدولة التي تدفع الآن غلاء معيشة 850 مليار ليرة من غير أن تكون هناك واردات تحصل عليها.
وأشاد بري بموقف سلام وحضوره الى المجلس، وقال إنّه ليس ضد انعقاد الجلسات والتشريع في البرلمان، لكن ما يخشاه أن ينسحب هذا التعطيل على الحكومة فيتعطّل عندها كل شيء في البلد. وأضاف: “من حق رئيس الحكومة وضع جدول الاعمال وان ينظر في أي تحفظ على أي بند”.