IMLebanon

جنبلاط: قرار سلاح حزب الله ليس لبنانيا بل ايراني

walid-jumblat

 

رأى رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” النائب وليد جنبلاط أن قرار وضع سلاح “حزب الله” بيد الدولة ليس لبنانيا بل ايرانيا، لافتا الى أنه لا بد في “يوم من الايام” أن تكون بندقية المقاومة تحت امرة الدولة، ومشيرا بأن لبنان تحت قبضة المحور الايراني السوري، وأن الحزب جزء من حالة أكبر وهي إيران التي وصلت بعد أن احتل العراق إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط ولن تتخلى عن هذا الأمر.

جنبلاط، وفي مقابلة مع برنامج “كلمة حرة” على “تلفزيون لبنان”، أكد أهمية وجود المقاومة لكن للدفاع عن لبنان، لافتا ان الرئيس سليمان حاول أن يفصل لبنان عن هذا المحور عبر إعلان بعبدا، ومشيرا الى أننا “محكومون بالحوار مع “حزب الله” وقلنا أنه لا بد من أن نطوي صفحة 7 أيار”.

وفي موضوع الانتخابات الرئاسية، اعتبر أن موضوع الرئيس والرئاسة ليس موضوع شعبية مسيحية بل الموضوع هو المبدأ، سائلاً: “هل يمكننا أن نخرج من محور يدفعنا إلى المجهول؟ وهل يمكن أن نسيطر على أنفسنا؟”.

وأكد جنبلاط استمراره في دعم ترشح النائب هنري حلو، وقال: “لا أفهم لماذا أتخلى عن ترشحه من أجل عسكري أو حاكم مصرف لبنان أو آخر”، مشيرا الى أنه ليس من يقرر في موضوع انتخاب الرئيس فوزنه في المجلس النيابي معروف وهو 10 نواب، لافتا الى أنه لن يدعم لا ترشح رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ولا ترشح رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون.

وفي الحوار القائم بين عون ورئيس تيار “الستقبل” النائب سعد الحريري، أشار الى أنه “سمع عن التفاوض بين المستقبل والوطني وليس لديه فكرة عن حيثياته”، وقال: “الله يوفقهم، وأنا ثابت في موقعي وكلٌّ يختار التحالف الذي يريد”، موضحا ان ظروف الحريري في المغرب أجلت موعد لقائهما، ومعلنًا عن جهوزيته لهذا اللقاء.

ورأى جنبلاط أنه ليس من مصلحة أحد أن يوقف عمل الحكومة خاصة ان هناك استحقاقات إقتصادية وأمنية، معتبرا أنه يمكن الاتفاق في فترة وجيزة على قانون للانتخابات النيابية ولكن الاولوية هي لانتخاب رئيس للبلاد، وقال: “الرجل القوي أو الحالة القوية إذا صح التعبير هو كـ”حزب الله”، وأنا أرى أن الرئيس القوي هو الذي يرأس دولة قوية”.

وفي سياق آخر، رأى أنه من المعيب أن يقال بأن الاسد فاز في الانتخابات الرئاسية في سوريا، وقال: “أطفال درعا كانوا يريدون الكرامة والحرية وأهانهم بشار من خلال عاطف نجيب”، مشيرا الى أنه هناك قسما كبيرا من الشعب السوري مسلما ويقول “الله أكبر” ومن الظلم أن لا يمد العون له واعتباره “قاعدة”.

وفي موضوع سلسلة الرتب والرواتب، اعتبر أن بعض هذه المطالب محقة وبعضها غير محق مثل الدرجات الست والتعويضات والتقاعد للعسكريين فلدينا مليون دولار لكل عميد أي 450 مليون دولار لأن لدينا 450 عميد، وأضاف: “ألا يمكن أن نوقف هدر 3 مليار دولار سنويا بإنشاء محطتي كهرباء فقط؟ أتوجه إلى “حزب الله” الذي لديه مراكز أبحاث عن العدو أن يحمي الشعب من الطبقة السياسية الفاسدة ولذلك ليتأكد الحزب من مكامن الهدر”.

وتعليقا على زيارة البطريرك الماروني ما بشارة بطرس الراعي الى الاراضي المقدسة، سأل جنبلاط ماذا ارتكب الراعي كجريمة بزيارته إلى فلسطين؟.