تفقد وزير العمل سجعان قزي المجمع الصناعي لمجموعة إندفكو للانماء الصناعي في الزوق، يرافقه الرئيس التنفيذي لللمجموعة نعمة افرام وممثلون عن الهيئات النقابية والاقتصادية والصناعية وفاعليات اجتماعية.
وتخللت الجولة، التي حملت عنوان “اللبناني عامل الفرق”، إضاءة على الدور الحيوي للعنصر البشري اللبناني في العملية الإنتاجية والإدارية، وأطلق خلالها افرام “دعوة وطنية لاستثمار طاقات المواطن اللبناني وتجذيره في أرضه من دون اضطراره إلى الهجرة”.
كما أبرزت مجمل محطاتها التزام العنصر البشري العامل بتطبيق معايير وأنظمة التحسين المستمر لمكان العمل والتغيير نحو الأفضل، وكفاءته في توفير الدقة ومراقبة النوعية وتعزيز الإنتاجية، اضافة الى اعتماد استراتيجيات صناعية صديقة للبيئة ومعالجة النفايات الصناعية بطريقة متطورة.
قزي
وشكر الوزير القزي “الدعوة إلى اللقاء في دولة جورج افرام، وهي دولة القيم والشفافية، والدولة حيث الإنسان هو المضمون والرمز”. وقال: “كل القيم تبقى ناقصة من دون مضمون الإنسان اللبناني. اندفكو آمنت منذ البدايات الأولى أن قيمة الإنسان تبدأ باحترامه وإيجاد فرص عمل لتطوير مواهبه وإطلاقها وصولا إلى الإبداع”.
واعتبر قزي “أن الصناعة في لبنان، هي الاستراتيجية الدفاعية الأولى للبنان وهي الاستراتيجية التي تحفظ لبنان. والحفاظ على لبنان يتجلى بأن يعمل الإنسان ويبقى في أرضه من دون منافسة اليد الأجنبية”. وقال: “إندفكو بما تضم من مؤسسات ومعامل برهان على أن اللبناني لا يقوى سوى بالإنتاج. وما يميزها هو الرسالة المجتمعية التي حملتها ولم تنتظر الدولة ولا سلسلة رتب ورواتب، فوقفت إلى جانب عامليها بالعدل والمساواة والمحبة وعلى شتى الأصعدة، ولذلك أسميتها دولة جورج افرام”.
افرام
بدوره، اشار افرام الى “ما يتميز به العنصر البشري اللبناني من فرادة واحتراف وخبرة”، معتبرا انه “العمود الفقري في عملية الإنتاج المشرقة التي جعلت من الصناعة الوطنية القطاع الصامد والمحقق للنمو في وقت تراجعت فيه مؤشرات مختلف القطاعات”.
وقال: “العامل اللبناني فخر للصناعة وهو جزء لا يتجزأ من مسيرتها المشرقة والملتزمة في خدمة المستهلك اللبناني وتلبية حاجات السوق المحلي، وفي تحقيق أفضل معايير الجودة والمنافسة والانتشار عالميا”.
وختم مرحبا بالوزير قزي “في مصنع لبناني مئة بالمئة، فلا خلاص للبنان إلا بالتوظيف الذي يحافظ ويخلق فرص العمل”.