IMLebanon

عرض عون الأخير: السلاح لـ”حزب الله” والإقتصاد للحريري والرئاسة لي

michel-aoun-new

 

ذكرت صحيفة “الأخبار” ان الاتصالات بين رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون والرئيس سعد الحريري لا تزال متواصلة، وفي كل يوم تتكشف أفكار وعروض جديدة على طاولة المفاوضات .

وسألت الصحيفة ما صحة المعلومات التي تداولتها أوساط سياسية، بقوة، في الساعات الأخيرة حول عروض قدمت في الاتصالات بين عون والحريري، وتتضمن صفقة سياسية تتعلق بإدارة شؤون البلد، متعدية الاتفاق فحسب على اسم عون مرشحاً توافقياً.

وبحسب أوساط سياسية، فإن العروض الأخيرة التي قدمها عون بعدما وصل ملف رئاسياته إلى طريق مسدود، توسعت من مجرد طرح اسمه توافقياً، إلى عرض موسع يقضي باستعادة مرحلة الرئيس الراحل رفيق الحريري التي كان يمسك خلالها بزمام البلد اقتصادياً في مقابل ترك المقاومة بيد “حزب الله”.

وتتحدث الأوساط عن أن العرض قدم جدياً، بعدما استنفدت كل المحاولات المتعلقة بإعطاء الحريري عون دعماً مباشراً وعلنياً، فما دامت الأوضاع السياسية في المنطقة تقضي مرحلياً بتوازن سعودي ـ إيراني، وباستمرار المراوحة العسكرية في سوريا، وبقاء السلاح في يد “حزب الله” الذي بات موجوداً في لبنان وسوريا معاً، وبما أنه مطلوب الاستقرار في لبنان، فما الذي يمنع استعادة مرحلة الحريري الأب، وإجراء مقايضة بين الاقتصاد والأمن والرئاسة، اذ يبقى الأمن والسلاح بيد الحزب وتبقى إدارة الملف الاقتصادي والمالي بيد الحريري وتكون الرئاسة بيد عون.