أعلن وزير الثقافة روني عريجي الذهاب باتجاه تسهيل الامور، وقال: “مواقفنا لا تختلف كثيرا عن رؤية الرئيس تمام سلام من حيث التوافق على ما يمكن التوافق عليه واصداره بقرارات ومراسيم والتوقيع عليها، وارجاء المختلف عليه الى حين التوافق”.
عريجي، وفي حديث لصحيفة “السفير”، أضاف: “تبقى شكلية اجرائية تتمثل في عدد الوزراء المفترض ان يوقعوا على المراسيم، وايضا يمكن التوافق عليها اذا توافرت نية التسهيل لا التعطيل، اذ يمكن الاتفاق على ان يوقع العدد الاكبر من الوزراء على المراسيم اذا لم يتم توقيع جميع الوزراء، ففي النهاية كل شيء في مجلس الوزراء يتم اساسا بالتشاور لا بالفرض، خاصة اننا لسنا خبراء دستوريين ولا توجد مرجعية دستورية محددة يمكن ان تفتي في الموضوع بشكل واضح ومقبول من الجميع”.
ولمّح عريجي الى انه بات من المفروض ان تبت المرجعيات السياسية حل هذه المشكلة لتسيير امور الدولة ومصالحها ومصالح المواطنين، مشيرا إلى انه سيدفع بهذا الاتجاه في جلسة الخميس.