أوضح وزير العمل سجعان قزي أنّ ملف سلسلة الرتب والرواتب موضوع مزايدات بين مكونات 8 آذار نفسها، لافتًا الى أنّ الـ24 ساعة تأجيل للإمتحانات الرسمية تختصر مأساة لبنان وتختصر كيفية تعاطي المسؤولين مع القضايا المتعلقة بلبنان، ولفت الى أنّ هذا القرار اتّخذ فقط لعدم كسر قرار هيئة التنسيق النقابية.
قزي، وفي حديث لقناة “المستقبل”، أشار الى أنّ التسوية أتت وكأنّ القصة “قصة كباش شخصي” في حين نلعب بمصير طلاب وأهالي وبلد بكامله، وقال: “أن نراقب ونصحح من دون إعلان نتائج، يأخذ الطلاب رهينة مشاكل لا دخل لهم بها”. ودعا الدولة الى أن تقيم حوارًا بينها وبين النقابات وهيئات التنسيق لتصحيح هذه الأمور ولعدم السماح لأي كان من أخذ القطاعات رهينة لتأمين مطالب معينة.
وأضاف: “لست ضدّ الإضراب والتظاهر والسلسلة ومطالب هيئة التنسيق شرعية، ولكن إستمرار التعاطي السلبي لن يؤدي الى نتيجة بل الى الإفلاس إذا أقرّينا السلسلة من دون تأمين الإيرادات. وتحريك المطالب يجب أن يسلك طريقًا آخر”.
وعن جلسة مجلس النواب، قال: “لم نقاطع لأننا ضدّ السلسلة، بل لأنّ الدستور يؤكّد أنّ المجلس في حال الشغور يتحوّل الى جلسة ناخبة وليس الى جلسة تشريعية”. وشدّد على أنّه ضدّ وضع آلية دستورية لحالة الشغور، لأنّه بالأساس غير دستوري، وختم: “المؤسف أنّ بعض الدول الخارجية تحاول الدفع باتجاه تسيير الأمور من دون رئيس جمهورية”.