اعتبرت أوساط مقرّبة من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لصحيفة “السفير” أن المبادرة الشجاعة تقتضي عدم التشبث بالكرسي وتقديم بعض التنازلات.
ونفت الاوساط كل ما يقال عن “تصعيد شعبي قد يلجأ اليه البطريرك كأن يدعو الناس الى التظاهر امام مقرات النواب الذين يتغيبون عن جلسات انتخاب الرئيس”، مؤكدة ان هذه ليست من اولويات البطريرك ولا من اسلوبه وانما هو ماض في مساعيه الحوارية.
وأوضحت الاوساط ان ما سيقدم عليه البطريرك يندرج في إطار “تسمية الاشياء بأسمائها بمعزل عن المراوغة والتكاذب في مفاوضات يقال إنها قائمة ولكن فعليا يتبين ان الجميع يعلن ما لا يضمر”.