وجهت وزارة الخارجية والمغتربين السورية رسالتين متطابقتين إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة حول الإنتخابات الرئاسية التي جرت في البلاد في الثالث من الشهر الحالي.
وأشارت في الرسالتين، إلى أنّ “الشعب السوري تحدى تهديد المنظمات الإرهابية وكل الصعوبات، وشارك في إختيار رئيسه”، شاكيةً “لجوء بعض الدول إلى محاربة الإنتخابات خلافاً لقيم ومفاهيم ديموقراطية وبعيداً من مبادىء حقوق الإنسان”.
وأكدت أنّ “الإنتخابات جرت بحرية تعبير وإنضباط وحياد”، داعيةً المجتمع الدولي إلى “إحترام إرادة الشعب السوري في إختيار قيادته وفي تقرير حاضره ومستقبله”.
