راى مفتي طرابلس الشيخ مالك الشعار ان لدى القيادات المسيحية وعي وانتماء وطني سيدفعها للاتفاق على فخامة الرئيس القادم، معتبرًا ان ما يحصل الآن هو معركة “عض أصابع”، اذ إن كل فريق يريد التفوق على الآخر وحسم المعركة لصالحه.
المفتي الشعار قال لـ”لبنان الحر”: “عندما يشعر اللبنانيون عامة والمسيحيون بالخطر لن يدعوا الامر الى الخارج”، متمنيًا على القادة المسيحيين عدم افساح المجال لغيرهم وان يبادروا الى اتفاق يعطي الحياة للبنان وينتج رئيس، اذ ان الشغور سيوصلنا الى حالة من الموت والهلع.
وأشار الى ان الرئيس القوي هو الذي يمتلك القوة لتطبيق القانون والدستور على نفسه وعلى كل مقيم على ارض الوطن، داعيًا الموارنة الى الاجتماع في بكركي والاتفاق على موصفات الرئيس التي يمثل صمام الامن في لبنان، لان الخطر اذا بدأ ليس من السهل ايقافه، كما قال.
وردًا على مطالبة “حزب الله” برئيس يؤمن بـ”الثلاثية”، قال: “حتى الآن اي من الرؤساء لم يطرحوا اي فكرة لطعن المقاومة، بل الكل يريد أن تبقى المقاومة في الجنوب وتقوم بواجباتها هناك، وهذا ترشيد لوجودها”.
من جهة آخرى، علق المفتي على ما نشرته صحيفة “الاخبار” عن انه سيتم الدعوة لاجراء انتخابات في دار الافتاء، قائلاً: “الاخبار تريد تكريس وتقوية الخلاف بين دار الفتوى والمجلس الشرعي، وأشك بحصول انتخابات خلال اليومين المقبلين”.
