نفَت مصادر بارزة في التيار الوطني الحر وجود أيّ خلفية لزيارة النائب سليمان فرنجية الى الرابية، معتبرة أنّها قطعت الطريق على المصطادين في الماء العكِر، وبيَّنت أنّ كلّ ما كُتب عن علاقة الطرفين ليس صحيحاً.
وأوضحت المصادر لصحيفة “الجمهورية” انّ جواب الرئيس بشار الأسد عن ترشيح العماد ميشال عون جاء في سياق ردّ على سؤال.
وعن دعوة رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع عون للنزول الى المجلس النيابي وانتخاب المرشّح القوي، لفتت المصادر الى ان الجولة الانتخابية الأولى بيَّنت أنّ أصحاب الأوراق البيضاء الـ 59 لن ينتخبوا جعجع مجدّداً، فعليه الانسحاب، مؤكدة أنّ الدعوة للنزول الى المجلس وانتخاب رئيس كلامٌ حقّ يُراد به باطل، لأنّ كلّ شيء يتمّ بالتوافق خارج المجلس حتى في القوانين.
وعن دعوة بكركي النواب الى عدم التشريع، قالت المصادر: “نحن نتمنّى أن يُنتخب الرئيس ونخرج من الجدل الدستوري الذي يجرّ الى جدل دستوري آخر”.
