استبعد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ اي تدخل عسكري بريطاني في هذه المرحلة بعدما استولى مسلحون على مدن كبرى واصبحوا على مقربة من العاصمة بغداد.
هيغ، وفي بيان، قال: “تركنا العراق بأيدي القادة العراقيين المنتخبين مع قوات مسلحة ومع قواتهم الامنية الخاصة وبالتالي فان ادارة الامر تعود اليهم في المقام الاول”.
واضاف: “ان بريطانيا ستقوم بكل ما هو ممكن لتخفيف المعاناة الانسانية وبالطبع حل الازمة الطويلة في سوريا” التي “تزعزع استقرار العراق”.
بدورها، أعلنت وزيرة بريطانيا للتنمية الدولية جاستين غرينينغ ان مئات الاف الاشخاص وبينهم نساء واطفال اضطروا الى الفرار من منازلهم فيما تمتد المعارك في شمال العراق.
غرينينغ، وفي بيان، اوضحت ان الفريق الذي ارسل الاربعاء مهمته تقويم الوضع الميداني والتنسيق مع شركائنا، وتابعت: “نحن نتابع الوضع عن كثب ومستعدون لتقديم كل مساعدة ممكنة”.