كشف المسؤول الإعلامي في بكركي المحامي وليد غياض ان دعوة البطريرك بشارة بطرس الراعي إلى مبادرات شجاعة من قبل المرشحين لرئاسة الجمهورية ومن فريقي 8 و14 آذار، قاصداً بذلك إطلاق عجلة مصالحة تبدأ بالبيت الماروني الداخلي أولاً تمهيداً لمصالحة وطنية شاملة، واوضح ان لدى غبطته تصوّر لآلية تطبيق المصالحة، تبدأ بالدعوة إلى لقاء كسر جدار “الحقد في البيت الماروني”.
غياض، وفي حديث لصحيفة “المستقبل”، لفت إلى أنّ مبادرة الراعي تنطلق من أنّ الأعداء يلتقون ويتحاورون فلن يصعب على الأخوة في الوطن الواحد أن يلتقوا ويتفقوا، آملا في أن تكون المبادرة بمثابة كرة ثلج تبدأ بحلحلة العقدة الأصعب في البيت الواحد لتتسع فتشمل الساحة الوطنية.
ولفت إلى أنّ البطريرك يحضّر لتأمين مناخ داخلي ماروني يتيح تأمين التوافق على رئيس الجمهورية العتيد، بعدما تبيّن أنّ الأزمة الرئاسية لها بُعد خطير وغير مقبول داخل البيت الواحد.