IMLebanon

وهاب: أيّ مرشح لا ترضى عنه سوريا لن يكون رئيساً

wiam-wahab-new

أكد رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب أنّ “أيّ مرشح رئاسي لا ترضى عنه سوريا، لن يكون رئيساً للجمهورية”، معتبراً أنّ “هناك فرصة جدية لموضول النائب ميشال عون إلى سدة الرئاسة”.

وهاب، وفي حديث إلى برنامج “كلام الناس” على قناة الـ”LBCI”، أوضح أنّ “التواصل دائم بين عون والرئيس السوري بشار الأسد”، معلناً عن أنه “سأل شخصيات من “تيار المستقبل” عن الموقف من عون بشأن الإنتخابات الرئاسية، إلا أنه لم يلمس جواباً نهائياً حول الموضوع”.

وسأل: “لماذا لم يعط الرئيس سعد الحريري جواباً لعون حتى الساعة في الموضوع الرئاسي”؟ قائلاً: “كلنا عاجزون وصغاراً في اللعبة السياسة، والجميع ينتظر قرار الحليف الأكبر”.

وقال وهاب: “عون لا يترشح بل “بيعمل رئيس”، والمأزق الذي نشهده اليوم، نقع به للمرة الأولى في لبنان”، مضيفاً: “عون مرشح الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله، والأخير مقرر سياسة إيران في المنطقة”.

وأوضح أنّ “لا رئيس في لبنان قبل الإنتهاء من مشروع النفط في المنطقة”، مشيراً إلى أنّ “الجميع في لبنان يريد الإستفادة من موضوع النفط”.

إلى ذلك، كشف وهاب عن “تورط خمسة أفراد في لبنان بفضيحة قبض أموال تابعة لشخص يدعى “التويجري”، من بينهم شخصيات عسكرية برتب عالية”، معتبراً أنّ “الرئيس فؤاد السنيورة حاقد على إستمرار الدولة، ويريد تحويلها إلى مؤسسات أمنية تحمي المصالح”.

وأكد أنّ “الفقر في لبنان يخلق أزمات أمنية كبرى، والدليل على ذلك ما حصل في مدينة طرابلس”، مشدّداً على “ضرورة معالجة هذا الفقر”.

وفي سياق منفصل، رأى وهاب أنّ “هناك قطبين في المنطقة هما إسرائيل وإيران”، لافتاً إلى أنّ “المشكلة في المنطقة تتمحور حول من يكون القطب المسيطر فيها”.

وإعتبر أنّ “ما يحصل في العراق إنقلاب كبير، والصورة لم تتضح بعد”، مشيراً إلى أنّ “الولايات المتحدة بدّلت إستراتيجيتها في المنطقة والعالم”.

ولفت وهاب إلى أنّ “الرئيس الأميركي باراك أوباما نصح المسؤولين السعوديين بالتقرب من إيران”، موضحاً أنّ “المنطقة أمام زلزال سياسي وعسكري كبير”.

وقال: “تلقيت بسخافة عدداً كبيراً من الإتصالات المهنئة بفوز الرئيس بشار الأسد بالإنتخابات الرئاسية السورية”، مؤكداً أنه “ليس ممثلاً للسلطة السورية”.

وأشار وهاب إلى أنّ “تنظيم “داعش” هو مشكلة الأميركيين الآن”، لافتاً إلى أنه “حصل إتصال بين أميركا وإيران بشأن هذا الموضوع”.