Site icon IMLebanon

إطلاق مشروع لدعم المفروشات والأرتيزانا والألبسة

husseinhajjhassan

الحاج حسن: اتفاق مع مشترين دوليين لتسويق منتجاتنا

أبرز وزير الصناعة حسين الحاج حسن أهمية «مشروع تنمية التجمّعات في الصناعة الثقافية والإبداعية (CCI)، الذي يموّله الاتحاد الأوروبي والحكومة الايطالية، وتنفّذه منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)».
وأوضح خلال ترؤسه الاجتماع الأوّل للجنة التوجيهية للمشروع أمس، أن «الهدف منه مساعدة بعض القطاعات الصناعية في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، في صناعة المفروشات والألبسة والارتيزانا لناحية تطوير نشاطهم الإبداعي والتدريب وبيع المنتج».
وكشف عن تحضير اتفاق مع مشترين دوليين مهتمين بشراء المنتج من المصنعين اللبنانيين الذين سينضمون إلى هذا المشروع، آملاً في المقابل، أن «يكون للاتحاد الأوروبي والحكومة الايطالية واليونيدو مساهمات جديدة للتعاون لدعم الاقتصاد اللبناني عموماً والصناعة خصوصاً».
وبعدما تطرّق إلى كلفة الإنتاج العالية التي تعاني منها الزراعة والصناعة، والعجز في الميزان التجاري، أكّد أن «من حق لبنان كما هو بلد مستورد، أن يصدر إنتاجه إلى الخارج، والى جميع شركائه العرب والأوروبيين».
ودعا الحاج حسن ممثلي النقابات الصناعية المشاركة إلى البدء بالتحضيرات المطلوبة للانضمام إلى هذا المشروع الحيوي، حتى يتمكنوا من بيع منتجاتهم عبر تجمعات قائمة ومتخصصة لمورّد دولي مهتم بالإنتاج اللبناني، لافتا الانتباه إلى أنه «من مصلحتنا أن نحسّن نوعية إنتاجنا وجودته لزيادة قدرتنا التنافسية في الأسواق الخارجية».
استهل الاجتماع بتقديم مدير المشروع الإقليمي في مقر المنظمة في فيينا جيراردو باتاكوني عرض عن المشروع، موضحا أنه يعزز نشر المعلومات، وتبادل المعرفة من خلال مراكز التجمعات المتخصصة، التي ستكون متاحة للمشاريع القائمة والمحتملة للصناعات الثقافية والإبداعية، كذلك من خلال ورش عمل من شأنها تعزيز تبادل أفضل الممارسات وقصص النجاح. وقال: «سيتم ايلاء اهتمام خاص بإنشاء الروابط التجارية بين المؤسسات الداعمة للتكتلات في جنوب البحر الأبيض المتوسط والاتحاد الأوروبي، وبين المشترين الدوليين (تجّار التجزئة والمصنعين) والموردين المحليين، لزيادة المصادر المستدامة».
وأوضح الممثل الإقليمي للمنظمة كريستيانو باسيني أن «المشروع يسعى إلى تعزيز العمالة المنتجة في لبنان، من خلال تقديم الدعم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الصناعة الثقافية والإبداعية، لتطبيق مقاربة التجمعات العنقودية في هذا المجال، ورفع قدرتها التنافسية في السوق الدولية، ما يؤدي إلى جذب المشترين المحليين والدوليين، بما يحقق المصلحة المتبادلة للأطراف المعنية في هذه الشراكة الدولية».
ولفت الانتباه إلى أن «دعم التجمعات في الصناعة الثقافية والإبداعية من شأنه أن يسهم في زيادة فرص العمل، وتحقيق النمو الشامل في المنطقة، والوصول بالتالي إلى التنمية الشاملة والمستدامة»، مشيراً إلى أن «الأمم المتحدة تعدّ دراسة مفصَّلة للتجمعات العنقوديَّة وسلاسل القيمة في الصناعة الثقافية والإبداعية في لبنان، تشمل قطاعات الصناعة الثقافية والإبداعية كافة».
من جهتها، أفادت ممثلة بعثة «الاتحاد الأوروبي» في لبنان فيرجيني كوسّول بأن «دعم هذا المشروع يصب في إطار مقاربة التعاون الصناعي على مستوى التجمعات العنقودية المتخصصة».
شارك في الاجتماع المنسقة الوطنية للمشروع سهى عطا الله، خبراء من اليونيدو، ممثلون عن «جمعية الصناعيين اللبنانيين» ونقابات «أصحاب صناعة المفروشات»، و«أصحاب صناعات النسيج»، والحرفيين، والمصممين الداخليين و«مؤسسة كفالات»، و«تجمع بيروت الإبداعي».