إذا وجدت أي حقيقة فيما يقوله المثل القديم حول أنّ “شوارع لندن غطيت بالذهب قديماً، فقد يعني الأمر ربما أنها غطيت بالأموال التي جردت من جيوب السياح”. وليس مفاجئاً لأي شخص أن يرى أنّ ميزانيته تبخرت في غضون ثوان قليلة بعد خروجه من الفندق المرتفع الثمن، إذ صنفت العاصمة البريطانية بأنّها أغلى وجهة سياحية على الإطلاق.
وقارن موقع “تريب أدفايسير” الأسعار في 48 وجهة سياحية رائدة، للوصول إلى استنتاج مفاده أن لندن تفوقت على العاصمة النرويجية أوسلو باعتبارها عاصمة العالم للتفاخر والإنفاق غير المتعمد.
ووفقا لمؤشر المدن الذي يقوم به الموقع سنويًا، احتلّت سبع مدن أوروبية لائحة المدن العشر الأغلى في العالم. وفي المقابل، احتلت المدن الآسيوية غالبية المواقع ضمن لائحة المدن بأسعار معقولة، لقضاء الإجازات.
ولفت المؤشر إلى أن كلفة قضاء سهرة والإقامة ليلة واحدة في فندق من فئة أربع نجوم في لندن، تبلغ ما قيمته 523 دولاراً، أي أكثر من ثلاثة أضعاف كلفة الإجازة ذاتها في هانوي، والتي صنفت بأنّها أفضل مدينة بأسعار معقولة للسياح.
وحذّر المؤشر المسافرين المتجهين إلى العاصمة الفرنسية من إغراءات تناول الكوكتيل قبل وجبة العشاء، إذ تشتهر باريس بأنّها المكان الأغلى لتناول هذه المشروبات.
وتعتبر مدينة نيويورك الأميركية المكان الأغلى للفنادق الباهظة الثمن، فيما كشف المؤشر أن العاصمة السويدية استوكهولم تعتبر المكان الأغلى لتناول وجبة طعام في المساء.
وتعتبر المدينة النرويجية أسلو الأغلى فيما يرتبط بسيارات التاكسي، إذ أنّ أي رحلة قصيرة في سيارة التاكسي تبلغ كلفتها على الأقل ما قيمته 57 دولارًا.
وفيما يلي أسماء المدن الأغلى في العالم:لندن، باريس، نيويورك، استوكهولم، أوسلو، زيورخ، كوبنهاغن، هلسنكي، تورونتو وسيدني
أما أفضل الوجهات السياحية بأسعار معقولة فهي:هانوي، جاكرتا، شرم الشيخ، بانكوك، صوفيا، كيب تاون، مومباي، كوالا لمبور، براغ وبودابست.