شدد رئيس حزب “الكتائب” اللبنانية الرئيس أمين الجميل على أنّ كرة الانتخابات الرئاسية ليست عند الموارنة وحدهم بل في ملعب كل اللبنانيين.
الجميل، وفي حديث لصحيفة “المستقبل”، اكد انه لا يوافق على أنّ اتفاق المسيحيين يحل المشكلة لأنّ هناك أبعاداً سياسية لملف الاستحقاق الرئاسي والمسألة ليست طائفية بحت، مشيرا الى أنه ليس مطّلعاً على مضمون المبادرة. وكشف أنه بحث مع البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في عدة اقتراحات فضّل عدم إثارتها إعلامياً لئلا يتم استهدافها من قبل المتضررين.
وأكد أنه شخصياً وحزب “الكتائب”، كما كل المسيحيين واللبنانيين، همُّهم انتخاب رئيس للجمهورية، لأنّ البلد يدفع الثمن ولأنّ الشغور في موقع الرئاسة الأولى انعكس على عمل مجلسي النواب والوزراء، رافضاً إعتماد تفسير “مطاط” للدستور ولا سيما أنّ المشترع أكد وجوب أن ينكب المجلس النيابي حصراً على انتخاب رئيس للجمهورية عند انتهاء أي عهد رئاسي، بحيث يصبح المجلس هيئة ناخبة فقط حتى انتخاب الرئيس الجديد.
