أشارت أوساط لصحيفة “النهار” الى ان المناخ الإقليمي الطارئ في ظل الحدث العراقي بات يضغط بقوة استثنائية على الا فرقاء السياسيين اللبنانيين الذين يدركون ان ترك الازمة الرئاسية في ثلاجة انتظار التطورات الاقليمية، من شأنه ان يفاقم بسرعة الواقع المأزوم في الداخل اللبناني خصوصا في ظل اهتزاز تماسك الحد الأدنى الذي شكلته الحكومة بعد تشكيلها وها هي الآن تقترب من حافة التعطيل والجمود وسط زحف تداعيات الفراغ الرئاسي على واقعها .
فهل نكون امام امكان تحريك الازمة والبحث بسرعة عن منافذ قبل ان تطبق على لبنان تداعيات الحدث العراقي الضخم ام يتخلف الافرقاء السياسيون ويعجزون تكرارا على جسامة الاكلاف التي سيتكبدها لبنان من استقراره واقتصاده وأمنه وواقعه الدستوري؟