أشار وزير الخارجية جبران باسيل الى أنّه لا يحب تعبير “النأي بالنفس” المستخدم في السياسة الخارجية للبنان، موضحا إنّ التعبير الصائب هو إبعاد لبنان عن المشاكل.
وأوضح في حديث لصحيفة “الشرق الاوسط” أنّ التدخل اللبناني في سوريا اتّخذ أشكالا عدة، لافتًا الى أنّه من هنا تأتي مسؤولية وأهمية وجود جيش يقوم بضبط العناصر الإرهابية التي ضربت لبنان إرهابيًا عن كل اللبنانيين، بدل أن يقوم فريق من اللبنانيين بها عنهم.
وفي موضوع معالجة تفاقم أعداد اللاجئين، أوضح باسيل أنّه أول حلّ هو أن تتوقف الأزمة العسكرية في سوريا، ثانيا أن تكون هناك إرادة فعلية دولية وإقليمية ولبنانية بإعادة كل السوريين إلى سوريا، وليس بإيجاد وسائل لاندماجهم في المجتمعات التي يتواجدون فيها.
وفي مرحلة ثالثة، فإن السوريين الذين لا يمكن عودتهم الآن إلى سوريا يجب توفير أماكن سكن لهم على الحدود اللبنانية – السورية أو داخل سوريا، مع توفير شروط السلامة والأمن وتوفير الحاجات الإنسانية لهم من الأمم المتحدة بشكل لا يسمح لأحد برفض هذا المشروع. ودعا الى وجوب معالجة كل التداعيات حتى لا يبقى شيء في لبنان.