أعلن إتحاد كرة السلة في بيان بعد إجتماع إستثنائي، عن أنه قرر إستكمال بطولة كرة السلة بين فريقي الرياضي والحكمة على ملعب محايد، وهو مجمع الرئيس آميل لحود، ومن دون جمهور، مع الإبقاء على كل العقوبات إعتباراً من اليوم الإثنين.
وكان موقع imlebanon.org قد أشار في معلومات خاصة إلى أنّ تطيير المباراة الخامسة في السلسلة النهائية من بطولة لبنان لكرة السلة بين ناديي الحكمة والرياضي، والتي كانت مقررة مساء الأحد 15 حزيران 2014 على ملعب صائب سلام في المنارة، تم على خلفية شدّ حبال بين إدارة نادي الرياضي المقربة من “تيار المستقبل” وإتحاد كرة السلة الذي يشكل مسؤول الرياضة في “التيار الوطني الحر” جهاد سلامة عرّابه الأول.
فإدارة نادي الرياضي “لم تهضم” قرارات الإتحاد الأخيرة، والتي رفض الإتحاد بموجبها قرارات لجنة الطعون. وجاء ما حصل على ملعب المنارة وكأنّه عملية “عرض عضلات” في مواجهة الإتحاد من خلال تدخل وزير الداخلية نهاد المشنوق، للإظهار أنّ الإتحاد لا يمكن أن يتخذ قرارات لا يرضى عنها نادي الرياضي. وبالتالي، فإنّ منع إجراء المباراة بالطريقة التي حصلت، شكلت صفعة قوية للإتحاد ورئيسه وليد نصار، وربما تشكل ضربة قاضية تؤدي إلى إستقالة الإتحاد والسعي إلى إنتخاب إتحاد جديد.
وكان موقعنا قد ذكر أنّ الإتحاد يتجه خلال إجتماعه الإستثنائي إلى إستكمال البطولة. وعليه، متى سيتم فعلاً إبعاد السياسة عن الرياضة؟ وهل ما جرى مؤشر إضافي على إنتهاء شهر العسل بين “تيار المستقبل” و”التيار الوطني الحر”؟
إشارة إلى أنّ إرجاء المباراة قبيل دقائق من إنطلاقها، تم بناء على طلب وزير الداخلية نهاد المشنوق من خلال إتصال أجراه بنصار لهذه الغاية.
وأشارت أوساط مقربة من المشنوق إلى أنّ قرار عدم إقامة المباراة إتخذ بالتنسيق مع رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي.
هذا وقد فوجىء لاعبو الفريقين اللذين قاموا بالتمارينات اللازمة تحضيراً لخوض المباراة بإلغائها، لأسباب قال المشنوق إنّها أمنية بإمتياز!!