أكد عضو “كتلة المستقبل” النائب أحمد فتفت أنّ “الوضع الأمني في لبنان لن يتأثر بما يجري في العراق مباشرة، لكن قد يتأثر سياسياً”.
فتفت، وفي حديث إلى قناة “المستقبل”، شدّد على أنّ “ما حصل في لبنان من إنجازات أمنية ضخمة، هي نتيجة تقاطع إقليمي دولي عزل لبنان عما يجري في محيطه أمنياً، وقد حصل تقاطع مصالح كبيرة إيرانية وإسرائيلية في لبنان، أدّى إلى عدم إشتعال الوضع”، معتبراً أنّ “لا مصلحة لأحد في ذلك، حتى النظام السوري”.
وأشار إلى أنّ “هذا الواقع مستمر، وبالتالي الوضع الأمني مطمئن في لبنان، إلا إذا إنجرف البعض نحو مزيد من الضغوطات السياسية نتيجة الإنتخابات الرئاسية”.
ورأى فتفت أنّ “حزب الله” وسلاحه و”التيار الوطني الحر” الملحق بالحزب، عطلوا إنتخابات رئاسة الجمهورية، ويحاولون الضغط على الجميع، وتحديداً “التيار الوطني الحر” في موضوع الحكومة من أجل إنتخاب النائب ميشال عون رئيساً”، جازماً بأنّهم “يضيعون وقتهم، لأنّ هذا الأمر غير وارد”.
وقال: “لا فيتو على أحد بالنسبة لنا، ولكن إذا أراد عون أن يكون مرشحاً توافقياً، يجب أن يكون توافقياً مع كل الأطراف، بدءاً من الأطراف المسيحية في 14 آذار”، لافتاً إلى أنّ “رئيس الحكومة تمام سلام يحاول أن ينقذ ما يمكن إنقاذه، ولكن سيأتي وقت يضع فيه النقاط على الحروف، ويكشف من يعطل فعلاً”.
