أمل وزير الزراعة أكرم شهيب في أن تكون الرياح السياسية مؤاتية، لتنصرف الدولة بكل وزاراتها ومؤسساتها، الى الإهتمام بمصالح المواطنين، رغم أنّ محطات الرصد السياسية لا تزال مشوشة في ظل استمرار الشغور ورياح التعطيل وكادر سياسي لا يزال بعضه ينأى عن المصلحة الوطنية ومصالح المواطنين، ورغم الإنذارات بعواصف تتخطى حدود القلق، لتضرب في المنطقة حروبا نعرف متى بدأت ومن الصعب معرفة متى تنتهي وكيف، وبخاصة في سوريا والعراق حيث لا خشية أن تتخطى حدود الدولتين.
شهيب، وفي كلمة له خلال رعايته تدشين مركز حاصبيا للأبحاث العلمية والزراعية، قال: “أبعد الله عن بلدنا واهلنا سموم هذه العواصف القاتلة التي تنذر بأبعد من القلق، وتهدد بتغيير الحدود، وآن لكل القوى السياسية ان ترصد الخطر وتدرك المخاطر وتنخرط بتسوية، تبعد لبنان وأهله عن خطوط النار، التي يبدو انها تستبق رسم خطوط دويلات الفتن والمذاهب”.