سأل عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب نعمة الله أبي نصر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، وقال: “هل هي ذلة لسان عابرة أم اعتراف متأخر، بالتضحيات التي بذلها الموارنة والدروز على مدى مئات السنين حتى تمت ولادة لبنان الكبير”، مشيرا الى أنه ما ورد على لسان جنبلاط، من دعوة للحفاظ على لبنان الكبير بتعدديته، لا نريد أن تكون دعوة متأخرة، بل صحوة نبني عليها أساسا صامدا لمستقبل لبنان.
أبي نصر، وفي بيان، اعتبر ان التمسك بدولة لبنان الكبير يعني التمسك بالمعايير التي تؤمن الشراكة الحقيقية والتوازن الفعلي في تكوين السلطة. وأضاف: “لا يمكن لوليد بك أن يشيد بدور الرئيس فؤاد شهاب وأن يرفض في الوقت نفسه وصول رئيس قوي للجمهورية”.
ودعا جنبلاط بما يمثل من تاريخ ومن حضور ومن قوة سياسية إلى أن يعيد النظر بموقفه، وأن يضع يده بيد الممثلين الحقيقيين للموارنة، بدل أن يصفهم بالجنس العاطل. وقال: “هو من أبناء الحكمة، والحكمة تقول: خير للانسان أن يضيء شمعة، بدل أن يلعن العتمة”.