اعلن القسيس ادكار طرابلسي انه في وقت يشهد العراق مجددا حربا تسبب بقتل الآلاف وتهجير مئات الآلاف وتغيير الخريطة السياسية، ويتعرض المسيحيون لانهاء وجودهم في أرض النبوة في نينوى بينما أعين العالمين العربي والغربي مغمضة وسط المخاوف من تداعيات ذلك على الواقع اللبناني، تتوقف ساعة الانتخابات الرئاسية في لبنان عند عجز بعض سياسييه وارتباطاتهم الخارجية فيما يستمر إغراق البلاد بالنازحين السوريين.
طرابلسي، و في بيان، قال: “إن كنا كلبنانيين غير قادرين على حماية أهل العراق، إلا أن حكومتنا قادرة أن تأخذ قرارات جريئة وخطوات عملية تؤول لتناقص تدريجي في أعداد النازحين الذين يجب إعادتهم للأماكن الآمنة في ديارهم قبل أن يقع المحظور في لبنان”.
وأضاف: “إن انجازات كتشكيل الحكومة وانهاء التوترات الأمنية واجراء الامتحانات الرسمية تظهر أنه إن وجدت الإرادة الحسنة تتوفر السبل العملية لإنقاذ البلاد. من هنا، يتطلع الشعب إلى لحظة الخروج من النفق الدستوري الذي أدخلنا فيه عبر التمديد لمجلس النواب والوصول إلى الشغور الرئاسي، ويحمل القيادات السياسية والنواب والحكومة المسؤولية الكبرى عن تمديد حالة الشلل السياسي والإقتصادي التي تهدم أمال الناس وتدفع بهم الى الهجرة والكفر بالوطن”.