أكّد رئيس الوزراء تمام سلام أنّ الوضع الامني ممسوك ومضبوط، وتتركز الانظار على السبل الآيلة الى دعم الجيش اللبناني “أداة استقرار” في ظل المخاوف من تمدد ما يجري في العراق الى دول أخرى تقع في دائرة الصراع على النفوذ الاقليمي، ومنها سوريا ولبنان.
سلام، وفي حديث لصحيفة “النهار”، أكّد مجددًا ضرورة تنفيذ قراراته السابقة في شأن التضامن مع لبنان ودعم جيشه، وآخرها قرار قمة الكويت التي عقدت في آذار الماضي، والذي نصّ في فقرته الثانية على المساهمة في تأمين حاجات الجيش اللبناني ماديًا وماليًا بحسب المبادرات الدولية القائمة.
وأكّد سلام اعتزامه تفعيل عمل الحكومة، لأنه لا يجوز تعليق مصالح المواطنين، ولذا سيدعو لجلسة مجلس وزراء هذا الاسبوع.