وقالت وزارة الطاقة الأوكرانية إنها تأمل في استئناف المحادثات التي يتوسط فيها مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الطاقة في وقت لاحق اليوم، لكن الجانبين أعلنا أنهما لم يتفقا على موعد.
وربما يؤدي قطع الإمدادات عن كييف إلى تعطل تدفقات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي الذي يتلقى الغاز عبر أوكرانيا، لكن فرص إحراز تقدم ضعفت بفعل اشتباكات مسلحة بين قوات الحكومة الأوكرانية وانفصاليين موالين لروسيا في شرق البلاد.
وأخفق مسؤولون من أوكرانيا وروسيا في إنهاء النزاع المستمر منذ فترة طويلة خلال محادثات في كييف أمس السبت، لكن وزير الطاقة الأوكراني يوري برودان قال بعد مغادرته الاجتماع إن المحادثات ستستأنف صباح اليوم.
وفي وقت لاحق قال متحدث باسم جازبروم الروسية للغاز الطبيعي: “لم يتحدد موعد لمحادثات جديدة”.
وثمة خلاف بين روسيا وأوكرانيا بخصوص المبلغ الذي يجب أن تدفعه كييف مقابل كميات الغاز الطبيعي التي تتلقاها من روسيا وجازبروم. وتخطط جازبروم إلى التحول إلى نظام الدفع مقدما إذا لم تبدأ كييف سداد فواتيرها.
ووافقت أوكرانيا على مقترح من المفوضية الأوروبية بدفع 326 دولار لكل ألف متر مكعب من الغاز لفترة انتقالية. وعرضت موسكو على كييف خفضاً قدره 100 دولار إلى 385 دولاراً، وهو ما يقرب من متوسط ما يدفعه المشترون الأوروبيون للغاز الروسي.
وسيسهم التوصل إلى حل وتفادي قطع الإمدادات في تهدئة التوتر بشأن النزعة الانفصالية المتنامية في شرق أوكرانيا التي تلقي كييف باللوم فيها على روسيا التي تنفي تسليح التمرد.